responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 129


هو غلب على شئ من دنياه فصار إليه منه شئ نزع الله جل اسمه البركة منه ولم يأجره على شئ منه ينفقه في حج ولا عتق ولا بر . ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ورواه الشيخ باسناده عن الحسن بن محبوب نحوه .
5 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم عن أبي بصير ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن أعمالهم فقال لي : يا أبا محمد لا ولا مدة قلم إن أحدهم " كم يب " لا يصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه مثله أو حتى يصيبوا من دينه مثله الوهم من ابن أبي عمير . ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
6 - وعنه ، عن أبيه ، عن ابن عمير ، عن بشير ، عن ابن أبي يعفور قال :
كنت عند أبي عبد الله عليه اللام إذ دخل " فدخل خ ل " عليه رجل من أصحابنا فقال له :
جعلت فداك " أصلحك الله خ ل " انه ربما أصاب الرجل منا الضيق أو الشدة فيدعى إلى البناء يبنيه ، أو النهر يكريه ، أو المسناة يصلحها ، فما تقول في ذلك ؟
فقال أبو عبد الله عليه السلام : ما أحب أني عقدت لهم عقدة ، أو وكيت لهم وكاء وإن لي ما بين لابتيها ، لا ولا مدة بقلم إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد . ورواه الشيخ باسناده عن ابن أبي عمير مثله .
7 - وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن جهم بن حميد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أما تغشى سلطان هؤلاء ؟ قال : قلت : لا ، قال : ولم ؟
قلت : فرارا بديني ، قال : وعزمت على ذلك ؟ قلت : نعم ، قال لي : الآن سلم لك دينك . ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
8 - محمد بن الحسن باسناده عن ابن أبي عمير عن يونس بن يعقوب قال : قال


( 5 ) الفروع : ج 1 ص 357 ، يب : ج 2 ص 100 . ( 6 ) الفروع : ج 1 ص 357 ، يب : ج 2 ص 100 . ( 7 ) الفروع : ج 1 ص 358 ، يب : ج 2 ص 101 . ( 8 ) يب : ج 2 ص 102 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست