responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 128


1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين عليهما السلام في حديث قال : إياكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين 2 - وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم 3 - وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن محمد ابن عذافر ، عن أبيه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا عذافر نبئت أنك تعامل أبا أيوب والربيع فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة ؟ قال : فوجم أبي فقال له أبو عبد الله عليه السلام لما رأى ما أصابه : أي عذافر إنما خوفتك بما خوفني الله عز وجل به ، قال محمد : فقدم أبي فما زال مغموما مكروبا حتى مات .
( 22290 ) 4 - وعنهم ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن حريز قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع ، وقووه بالتقية والاستغناء بالله عز وجل " عن طلب الحوائج إلى صاحب سلطان يب " انه من خضع لصاحب سلطان ولمن يخالفه على دينه طلبا لما في يديه من دنياه أخمله الله عز وجل ومقته عليه ، ووكله إليه فإن


( 1 ) الروضة . ص 14 ، والحديث طويل تقدم في 2 / 62 من جهاد النفس وذيله وفى 3 / 38 من الامر بالمعروف وذيله . ( 2 ) الأصول : ص 464 ( باب الظلم ) أورده أيضا في 1 / 80 من جهاد النفس . ( 3 ) الفروع : ج 1 ص 357 . ( 4 ) الفروع : ج 1 ص 357 ، عقاب الأعمال ، ص 27 فيه : ( محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ) وفيه : والاستغناء بالله عن طلب الحوائج من السلطان ، واعلموا انه أيما مؤمن خضع . يب : ج 2 ص 100 ، فيه : ( والاستغناء بالله عن طلب الحوائج إلى صاحب سلطان واعلم أنه من خضع ) اخرج نحوه عن عقاب الأعمال باسناده عن حديد المدائني في ج 5 في 7 / 52 من وجوب الحج .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست