نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 444
18 - محمد بن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلا من جامع البزنطي عن أبي جعفر وأبي الحسن عليهما السلام لا لوم على من أحب قومه وإن كانوا كفارا ، قال : فقلت له : فقول الله : " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله " فقال : ليس حيث تذهب إنه يبغضه في الله ولا يواده ويأكله ولا يطعمه غيره من الناس أقول : الحب في أوله محمول على المجاز أو على اجتماع حبه وبغضه باعتبارين . 19 - الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن القاسم بن سهل بن الوكيل ، عن ظفر بن حمدون ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عمرو بن شمر ، عن يعقوب بن ميثم التمار مولى علي بن الحسين عليهما السلام قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له : إني وجدت في كتب أبي أن عليا عليه السلام قال : لأبي : يا ميثم أحبب حبيب آل محمد وإن كان فاسقا زانيا ، وابغض مبغض آل محمد وإن كان صواما قواما ، فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " ثم التفت إلي وقال : هم والله أنت وشيعتك ، وميعادك وميعادهم الحوض غدا ، غرا محجلين متوجين ، فقال : أبو جعفر عليه السلام : هكذا هو عندنا في كتاب علي عليه السلام . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه . 18 - باب وجوب حب المطيع وبغض العاصي وتحريم العكس
السرائر : ص 469 . ( 19 ) مجالس ابن الشيخ : ص 258 فيه : أبو القاسم بن شبل بن أسد الوكيل . وفي نسختي المصححة : الشيخ الطوسي عن أبي القاسم علي بن شبل بن أسد الوكيل ، ولم يذكر فيها ابن الشيخ . وفيه : " وشيعتك يا علي " وفيه : " محجلين مكتحلين متوجين " واخرج صدره عن ارشاد الديلمي في 12 / 15 . تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 39 / 1 من مقدمة العبادات وفي 28 و 31 / 4 من جهاد النفس وفي 33 و 36 / 46 منه ، وهنا في ب 8 و 15 ، ويأتي ما يدل عليه في ب 18 وفي 20 / 29 . باب 18 - فيه : 6 أحاديث :
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 444