responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 440


5 - وعن الحسين بن محمد ، عن محمد بن عمران السبيعي ، عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كل من لم يحب على الدين ولم يبغض على الدين فلا دين له .
6 - وبالاسناد الآتي عن أبي عبد الله عليه السلام ( في وصيته لأصحابه ) قال : أحبوا في الله من وصف صفتكم ، وابغضوا في الله من خالفكم ، وابذلوا مودتكم ونصيحتكم لمن وصف صفتكم ، ولا تبذلوها لمن يرغب عن صفتكم .
7 - محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار وعيون الأخبار والمجالس وصفات الشيعة والعلل ) عن محمد بن " أبي " القاسم الاسترآبادي ، عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار ، عن أبويهما عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه عليهم السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لبعض أصحابه ذات يوم : يا عبد الله أحبب في الله وابغض في الله ، ووال في الله ، وعاد في الله ، فإنه لن " لا خ ل " تنال ولاية الله إلا بذلك ، ولا يجد رجل طعم الايمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادون ، وعليها يتباغضون ، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا ، فقال الرجل : يا رسول الله فكيف لي أن أعلم أنى قد واليت في الله ، وعاديت في الله ، ومن ولى الله حتى أو إليه ، ومن عدوه حتى أعاديه ؟ فأشار له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي عليه السلام فقال : أترى هذا ؟ قال : بلى ، قال :
ولي هذا ولي الله فواله ، وعدو هذا عدو الله فعاده ، وال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك ، وعاد عدوه هذا ولو أنه أبوك أو ولدك .


( 5 ) الأصول : ص 371 . ( 6 ) الروضة : ص 12 فيه : " ولا تبتذلوها لمن رغب عن صفتكم وعاداكم عليها وبغى لكم الغوائل " والحديث طويل . ( 7 ) معاني الأخبار : ص 113 ، عيون الأخبار : ص 161 ، المجالس : ص 8 ، صفات الشيعة : ص 25 فيه : فإنك لا تنال ، علل الشرائع : ص 58 فيه وفي المجالس والمعاني : محمد بن القاسم .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست