responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 439


1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري جميعا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الرجل ليحبكم وما يعرف ما أنتم عليه فيدخله الله الجنة بحبكم ، وإن الرجل ليبغضكم وما يعلم ما أنتم عليه فيدخله الله ببغضكم النار .
2 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر وابن فضال جميعا عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما التقى مؤمنان قط إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لأخيه . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر مثله .
3 - وعنهم ، عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن المسلمين يلتقيان فأفضلهما أشدهما حبا لصاحبه .
4 - وعنهم ، عن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن علي بن يحيى فيما أعلمه عن عمرو بن مدرك ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه : أي عرى الايمان أوثق ؟ فقالوا : الله ورسوله أعلم ، وقال بعضهم : الصلاة وقال بعضهم الزكاة ، وقال بعضهم : الصوم ، وقال بعضهم : الحج والعمرة ، وقال بعضهم : الجهاد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لكل ما قلتم فضل ، وليس به ، ولكن أوثق عرى الايمان الحب في الله ، والبغض في الله ، وتوالي أولياء الله ، والتبري من أعداء الله .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) بالاسناد المذكور مثله . ورواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن علي بن يحيى ، عن علي بن مروك ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله .


( 1 ) الأصول : ص 370 ( باب الحب في الله ) . ( 2 ) الأصول : ص 371 ، المحاسن : ص 363 فيه : وفي حديث آخر أشدهما حبا لصاحبه . ( 3 ) الأصول : ص 371 ، رواه البرقي في المحاسن : ص 264 . ( 4 ) الأصول : ص 370 ، المحاسن : ص 264 فيه : أبي الحسن علي بن يحيى ، معاني الأخبار : ص 113 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست