responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 420


7 - قال : وقال عليه السلام لرجل سأله أن يعظه : لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل " إلى أن قال : " ينهى ولا ينتهى ويأمر بما لا يأتي الحديث .
8 - قال : وقال عليه السلام : وأمروا بالمعروف وائتمروا به ، وانهوا عن المنكر وتناهوا عنه ، وإنما أمرنا بالنهي بعد التناهي .
9 - قال : وقال عليه السلام في خطبة له : فانا لله وإنا إليه راجعون ، ظهر الفساد فلا منكر مغير ، ولا زاجر مزدجر ، لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له ، والناهين عن المنكر العاملين به .
10 - الحسن بن محمد الديلمي في ( الارشاد ) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : قيل له :
لا نأمر بالمعروف حتى نعمل به كله ولا ننهى عن المنكر حتى ننتهي عنه كله ؟ فقال :
لا بل مروا بالمعروف وإن لم تعملوا به كله وانهوا عن المنكر وان لم تنتهوا عنه كله .
11 - قال : وقال صلى الله عليه وآله وسلم : رأيت ليلة أسري بي إلى السماء قوما تقرض شفاههم بمقاريض من نار ، ثم ترمى ، فقلت : يا جبرئيل من هؤلاء فقال : خطباء أمتك ، يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون .
12 - محمد بن الحسن في ( المجالس والاخبار ) باسناده الآتي عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته له : قال يا أبا ذر يطلع قوم من أهل الجنة إلى قوم من أهل النار فيقولون : ما أدخلكم النار وإنما دخلنا الجنة بفضل تعليمكم وتأديبكم ؟
فيقولون : إنا كنا نأمركم بالخير ولا نفعله . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك .


( 7 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 181 . ( 8 ) نهج البلاغة . . . لم نجد ذلك ، نعم في ص 219 في ذيل خطبة : وانهوا عن المنكر وتناهوا عنه ، فإنما أمرتم بالنهي بعد التناهي . ( 9 ) نهج البلاغة : ص . . ( 10 ) ارشاد الديلمي : ص 15 فيه : قالوا : يا وصي رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " : لا نأمر . ( 11 ) ارشاد الديلمي : ص 16 فيه : ثم يرقى . ( 12 ) المجالس والاخبار : ص 335 فيه : بفضل تأديبكم وتعليمكم . تقدم ما يدل على ذلك في 19 / 21 و ب 38 من جهاد النفس ، راجع 6 / 41 ههنا .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست