نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 373
10 - وعن جعفر بن نعيم بن شاذان ، عن عمه محمد بن شاذان ، عن الفضل ابن شاذان ، عن محمد بن أبي عمير قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام : أخبرني عن قول الله عز وجل لموسى عليه السلام : " اذهبا إلى فرعون إنه طغى " فقال عليه السلام : أما قوله : " قولا له قولا لينا " إلى أن قال : وقد علم الله أن فرعون لا يتذكر ولا يخشى إلا عند رؤية البأس ، ألا تسمع الله يقول " حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله الا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين " فلم يقبل الله إيمانه ، وقال : الآن وقد عميت قبل وكنت من المفسدين . 11 - وفي ( عقاب الأعمال ) باسناد تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث قال : إني نازلت ربي في أمتي فقال لي : إن باب التوبة مفتوح حتى ينفخ في الصور ، ثم أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إنه من تاب قبل موته بسنة تاب الله عليه ، ثم قال : وإن السنة لكثير ، من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه ، ثم قال : وشهر كثير ، من تاب قبل موته بجمعة تاب الله عليه ، ثم قال : وجمعة كثير ، من تاب قبل أن يموت بيوم تاب الله عليه ، ثم قال : ويوم كثير ، من تاب قبل أن يموت بساعة تاب الله عليه ، ثم قال : وساعة كثيرة ، من تاب وقد بلغت نفسه هذه وأومأ
( 10 ) علل الشرائع : ص 34 فيه : اي كنياه وقولا له : يا با مصعب ، وكان اسم فرعون أبا مصعب الوليد بن مصعب ، واما قوله . ( لعله يتذكر أو يخشى ) فإنما قال ليكون أحرص لموسى على الذهاب ، وقد علم الله عز وجل . ( 11 ) عقاب الأعمال : ص 52 .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 373