responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 372


8 - وفي ( المجالس ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا رجلا من اليهود وهو في السياق إلى الاقرار بالشهادتين فأقر بهما ومات ، فأمر الصحابة أن يغسلوه ويكفنوه ثم صلي عليه ، وقال :
الحمد لله الذي أنجى بي اليوم نسمة من النار .
9 - وفي ( العلل وعيون الأخبار ) عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام لأي علة غرق الله عز وجل فرعون وقد آمن به وأقر بتوحيده ؟ قال : لأنه آمن عند رؤية البأس والايمان عند رؤية البأس غير مقبول ، وذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف والخلف قال الله تعالى : " فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا " وقال : عز وجل : " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " الحديث .


( 8 ) المجالس : ص 239 ( م 62 ) الحديث هكذا : قال : كان غلام من اليهود يأتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) كثيرا حتى استخفه ( استحقه ) وربما أرسله في حاجة ، وربما كتب له الكتاب إلى قوم ، فافتقده أياما فسأل عنه فقال له قائل : تركته في آخر يوم من أيام الدنيا ، فاتاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) في ناس من أصحابه ، وكان بركة لا يكاد يكلم أحدا الا أجابه ، فقال : يا فلان ، ففتح عينيه وقال : لبيك يا أبا القاسم ، قال : اشهد ان لا إله إلا الله ، واني رسول الله ، فنظر الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا ، ثم ناداه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الثانية وقال له مثل قوله الأول فالتفت الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا ، ثم ناداه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الثالثة فالتفت الغلام إلى أبيه فقال أبوه : ان شئت فقل ، وان شئت فلا ، فقال الغلام : اشهد ان لا إله إلا الله وانك محمد رسول الله ، ومات مكانه ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأبيه : اخرج عنا ، ثم قال لأصحابه : اغسلوه وكفنوه وائتوني به أصلي عليه ثم خرج وهو يقول : الحمد لله اه‌ . ( 9 ) علل الشرائع : ص 31 ، عيون أخبار الرضا : ص 232 ذيله : وهكذا فرعون لما أدركه الغرق قال : آمنت انه لا إله الا الذي آمنت به بنو إسرائيل وانا من المسلمين ، فقيل له : الان وقد عصيت من قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وقد كان فرعون من قرنه إلى قدمه في الحديد قد لبسه على بدنه ، فلما أغرق ألقاه الله على نجوة من الأرض ببدنه لتكون لمن بعده علامة ، فيرونه مع تثقله بالحديد على مرتفع من الأرض ، وسبيل الثقيل ان يرسب ولا يرتفع ، فكان ذلك آية وعلامة ، ولعلة أخرى أغرق الله عز وجل فرعون وهي انه استغاث بموسى لما أدركه الغرق ولم يستغث بالله فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى لم تغث فرعون لأنك لم تخلقه ، ولو استغاث به لأغثته .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست