نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 252
1 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب قال : كتب معي بعض أصحابنا إلى أبي الحسن عليه السلام يسأله عن الكبائر كم هي ؟ وما هي ؟ فكتب : الكبائر من اجتنب ما وعد الله عليه النار كفر عنه سيئاته إذا كان مؤمنا ، والسبع الموجبات : قتل النفس الحرام ، وعقوق الوالدين ، وأكل الربا ، والتعرب بعد الهجرة ، وقذف المحصنة ، وأكل مال اليتيم ، والفرار من الزحف . 2 - وعنهم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال : حدثني أبو جعفر الثاني عليه السلام قال : سمعت أبي يقول سمعت أبي موسى بن جعفر عليه السلام يقول : دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد الله عليه السلام فلما سلم وجلس تلا هذه الآية " الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش " ثم أمسك ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام ما أسكتك ؟ قال : أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله عز وجل ، فقال : نعم يا عمرو أكبر الكبائر الاشراك بالله يقول الله : " ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة " وبعده الأياس من روح الله لان الله عز وجل يقول : " ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " ثم الامن من مكر الله لان الله عز وجل يقول : " ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " ومنها عقوق الوالدين لان الله سبحانه جعل العاق جبارا شقيا ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق لان الله عز وجل يقول : " فجزاؤه جهنم خالدا فيها " إلى آخر الآية ، وقذف المحصنة لان الله عز وجل يقول : " لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم " وأكل مال اليتيم لان الله عز وجل يقول : " إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا " والفرار من الزحف لان الله عز وجل يقول : " ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير " وأكل الربا لان الله عز وجل يقول : " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " والسحر
( 1 ) الأصول : ص 442 ( باب الكبائر ) . ( 2 ) الأصول : ص 445 ، الفقيه : ج 2 ص 186 فيه : ( لان الله عدل بها عبادة الأوثان ) راجعه ، مجمع البيان : ج 3 ص 39 راجعه ، عيون الأخبار . . . علل الشرائع . . . لم نجد الحديث في الأخيرين ، نعم يوجد بعض فقراته في اخبار متفرقة في العلل ، راجع المصادر .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 252