responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 464


103 - باب استحباب الزيارة عن المؤمنين وعن المعصومين عليهم السلام فيه حديث وإشارة إلى ما مر في النيابة

104 - باب استحباب انشاد الشعر في رثاء الحسين عليه السلام وبكاء المنشد والسامع فيه ستة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي .

103 - باب استحباب الزيارة عن المؤمنين وعن المعصومين ( عل ) ( 19885 ) 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن محمد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر ، عن أحمد بن محمد ، عن داود الصرمي قال : قلت له يعنى أبا الحسن العسكري عليه السلام انى زرت أباك وجعلت ذلك لك ، فقال : لك بذلك من الله ثواب وأجر عظيم ومنا المحمدة أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في النيابة في الحج 104 - باب استحباب انشاد الشعر في رثاء الحسين ( ع ) وأهل البيت وبكاء المنشد والسامع .
1 - محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) عن نصر بن الصباح عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يحيى بن عمران ، عن محمد بن سنان ، عن زيد الشحام ( في حديث ) إن أبا عبد الله عليه السلام قال لجعفر بن عفان الطائي بلغني أنك تقول الشعر في الحسين عليه السلام وتجيد ، قال : نعم فأنشده فبكى ومن حوله حتى سالت الدموع على وجهه ولحيته ثم قال : يا جعفر والله لقد شهدك ملائكة الله المقربون ههنا يسمعون قولك في الحسين عليه السلام ولقد بكوا كما بكينا وأكثر ، ولقد أوجب الله لك يا جعفر في ساعتك الجنة بأسرها وغفر لك ، فقال : ألا أزيدك ؟ قال : نعم يا سيدي ، قال :
ما من أحد قال في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة وغفر له .


الباب 103 فيه حديث : ( 1 ) يب ج 2 ص 38 . تقدم ما يدل على ذلك في ب 25 من النيابة في الحج وذيله . الباب 104 فيه 6 أحاديث : ( 1 ) رجال الكشي ص 187 صدره : زيد الشحام قال : كنا عند أبي عبد الله " ع " ونحن جماعة من الكوفيين فدخل جعفر بن عثمان على أبى عبد الله " ع " فقربه وأدناه ثم قال : يا جعفر قال : لبيك جعلني الله فداك ، قال : بلغني اه‌ ، وفيه : نعم جعلني الله فداك قال : قل فأنشد .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست