نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 10 صفحه : 461
وإن كان المكان مسيرة سنة ، فان الله جواد ، والملائكة كثير يشيعونه حتى يرجع إلى منزله . 2 - وعنهم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبي الجهم ، عن أبي خديجة قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام كم بينكم وبين البصرة ؟ فقلت : في الماء خمس إذا طابت الريح وعلى الظهر ثمان أو نحو ذلك ، فقال : ما أقرب هذا تزاوروا يتعاهد بعضكم بعضا فإنه لا بد يوم القيامة من أن يأتي كل انسان بشاهد يشهد له على دينه ، قال : وان المسلم إذا رأى أخاه كان حياة لدينه إذا ذكر الله عز وجل . 3 - وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن المؤمن ليخرج إلى أخيه يزوره فيوكل الله به ملكا فيضع جناحا في الأرض وجناحا في السماء يظله ، فإذا دخل إلى منزله نادى الجبار تبارك وتعالى أيها العبد المعظم لحقي المتبع لآثار نبيي حق علي إعظامك ، سلني أعطك ادعني أجبك ، اسكت أبتدأك ، فإذا انصرف شيعه الملك يظله بجناحه حتى يدخل إلى منزله ، ثم يناديه تبارك وتعالى أيها العبد المعظم لحقي ، حق علي إكرامك قد أوجبت لك جنتي ، وشفعتك في عبادي . 4 - محمد بن علي بن الحسين في كتاب ( المقنع ) قال : قال أبو عبد الله عليه السلام إذا زار المسلم المسلم قيل له أيها الزائر وطابت لك الجنة . ( 19880 ) 5 - وفي ( عقاب الأعمال ) بإسناد تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ومن مشى زائرا لأخيه فله بكل خطوة حتى يرجع إلى أهله عتق مأة ألف رقبة وترفع له مأة ألف درجة ، وتمحى عنه مأة ألف سيئة . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه .