responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 442


لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك زيارة الرضا عليه السلام أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين ؟
عليه السلام فقال : زيارة أبي أفضل ، وذلك أن أبا عبد الله عليه السلام يزوره كل الناس ، وأبي لا يزوره إلا الخواص من الشيعة . ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله . محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن مهزيار مثله .
وفي ( عيون الأخبار ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار مثله .
2 - وعن الصادق عليه السلام قال : يقتل لهذا وأومأ بيده إلى موسى - ولد بطوس لا يزوره من شيعتنا إلا الأندر فالأندر .
3 - وعن محمد بن علي ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد العظيم ابن عبد الله الحسني قال : قلت : لأبي جعفر عليه السلام : قد تحيرت بين زيارة قبر أبي عبد الله عليه السلام وبين زيارة قبر أبيك عليه السلام بطوس ، فما ترى ؟ فقال لي : مكانك ، ثم دخل وخرج ودموعه تسيل على خديه ، فقال : زوار أبي عبد الله عليه السلام كثيرون ، وزوار قبر أبي عليه السلام بطوس قليلون . أقول : ويأتي ما يدل على ذلك .
86 - باب استحباب اختيار زيارة الرضا ( ع ) على زيارة كل واحد من الأئمة عليهم السلام .
1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسين النيسابوري ،


( 2 ) عيون الأخبار ص 365 . ( 3 ) عيون الأخبار ص 362 يأتي ما يدل عليه في ب 83 . الباب 86 - فيه حديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 326 ، عيون الأخبار ص 365 ، يب ج 2 ص 29 ، المجالس ص 73 أورد صدره في 1 / 87 ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 307 باسناده عن محمد بن يعقوب . وفيه : إبراهيم بن محمد . وزاد فيه : وسبعمائة حجة ، قلت : وسبعمائة حجة ؟ قال : نعم وسبعين ألف حجة . وفيه : ثم يمد المضار فيقعد معنا من زار . وفى آخره : من زار قبر ولدى على حدثني أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، قال : حدثني علي بن الحسين النيسابوري قال : حدثني إبراهيم بن رئاب بهذا الاسناد مثله .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست