responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 392


محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال للفضيل : تجلسون وتتحدثون ؟ فقال : نعم ، فقال :
إن تلك المجالس أحبها ، فأحيوا أمرنا ، فرحم الله من أحيى أمرنا ، يا فضيل من ذكرنا أو ذكره عنده ثم ذكر مثله . محمد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن إسحاق مثله .
( 19695 ) 3 - وعن محمد بن موسى المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام حتى تسيل على خديه بوأه الله بها غرفا يسكنها أحقابا ، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوء أصدق ، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار . ورواه علي بن إبراهيم ( في تفسيره ) عن الحسن ابن محبوب والذي قبله عن أبيه ، عن بكر بن محمد ، ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه عن الحسن بن محبوب مثله .
4 - وفي ( المجالس وعيون الأخبار ) عن أحمد بن الحسن القطان ومحمد بن بكران النقاش ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني كلهم عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، قال : قال الرضا عليه السلام : من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم يموت القلوب الحديث .


( 3 ) ثواب الأعمال ص 47 فيه : بوأه الله منزل : تفسير القمي ص 616 ، كامل الزيارات ص 100 . ( 4 ) المجالس ص 45 ، عيون الأخبار ص 162 في المجالس : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ومن ذكر بمصابنا فبكى اه‌ . ذيل الحديث لا يتعلق بالباب .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست