نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 10 صفحه : 36
3 - باب استحباب التكبير بين المأزمين والنزول والبول بينهما . 1 - محمد بن علي بن الحسين ، عن محمد بن أحمد السناني وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، عن بكر بن عبد الله بن حبيب عن تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران قال : قلت لجعفر بن محمد عليه السلام كم حج رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : عشرين حجة مستسرا في كل حجة يمر بالمأزمين فينزل فيبول ، فقلت له : يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ولم كان ينزل هناك فيبول ؟ قال : لأنه موضع عبد فيه الأصنام ومنه اخذ الحجر الذي نحت منه هبل " إلى أن قال : " فقلت له : فكيف صار التكبير يذهب بالضغاط هناك فقال : لان قول العبد : الله أكبر معناه الله أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة والآلهة المعبودة من دونه ، فان إبليس في شياطينه يضيق على الحاج مسلكهم في ذلك الموضع ، فإذا أسمع التكبير طار مع شياطينه وتبعتهم الملائكة حتى يقعوا في اللجة الخضراء الحديث . وفي ( العلل ) عن محمد بن أحمد السناني وعلي ابن محمد بن أحمد الدقاق ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، وعلي ابن عبد الله الوراق ، وأحمد بن الحسن القطان كلهم عن أحمد بن يحيى بن زكريا مثله .
الباب 3 - فيه حديثان : ( 1 ) الفقيه ج 1 ص 85 ، علل الشرايع ص 154 تقدمت قطعة منه في 1 / 9 من مقدمات الطواف . وتأتي أخرى في 3 / 7 هنا وثالثة في 12 / 7 من الحلق . تمام الحديث . هبل الذي رمى به على عن ظهر ( فوق خ ) الكعبة لما علا ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأمر به فدفن عند باب بنى شيبة ، فصار الدخول إلى المسجد من باب بنى شيبة سنة لأجل ذلك ، قال : قال سليمان : فقلت : فكيف صار التكبير ( إلى أن قال : ) الخضراء ، قلت : وكيف صار للصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج ؟ قال : لان الصرورة قاضى فرض مدعو إلى حج بيت الله ، فيجب ان يدخل البيت الذي دعى إليه ليكرم فيه ، قلت : وكيف صار الحلق عليه واجبا دون من قد حج ؟ فقال : ليصير بذلك موسما ( موسوما خ ل ) بسمة الآمنين ، الا تسمع قول الله عز وجل يقول : ( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤسكم ومقصرين لا تخافون ) قلت : فكيف صار وطئ المشعر الحرام عليه فريضة ؟ قال : ليستوجب بذلك وطئ بحبوحة الجنة .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 10 صفحه : 36