responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 276


محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان ، وابن أبي عمير جميعا ، عن معاوية بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لا تدع إتيان المشاهد كلها مسجد قبا فإنه المسجد الذي أسس على التقوي من أول يوم ، ومشربة أم إبراهيم ، ومسجد الفضيح وقبور الشهداء ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح ، قال : وبلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا أتى قبور الشهداء قال : " السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " وليكن فيما تقول عند مسجد الفتح : يا صريخ المكروبين ، ويا مجيب دعوة المضطرين اكشف همي وغمي وكربي كما كشفت عن نبيك همه وغمه وكربه وكفيته هول عدوه في هذا المكان . ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن محمد بن الحسن ابن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جده علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، وفضالة بن أيوب جميعا عن معاوية بن عمار ، ورواه أيضا عن محمد بن يعقوب ، وعلي بن الحسين جميعا ، عن علي بن إبراهيم ، وعن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن إسماعيل ، مثله .
2 - وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله بن هلال ، عن عقبة بن خالد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام إنا نأتي المساجد التي حول المدينة فبأيها أبدأ ؟ فقال : ابدأ بقبا فصل فيه وأكثر فإنه أول مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وآله في هذه العرصة ثم ائت مشربة أم إبراهيم فصل فيها ، فإنها مسكن رسول الله صلى الله عليه وآله ومصلاه ثم تأتي مسجد الفضيح فتصلي فيه فقد صلى فيه نبيك ، فإذا قضيت هذا الجانب أتيت جانب أحد فبدأت بالمسجد الذي دون الحيرة فصليت فيه ، ثم


( 2 ) الفروع ج 1 ص 318 ، يب ج 2 ص 6 ، كامل الزيارات ص 23 فيه وفى الكافي : دون الحرة ، روى ابن قولويه بالاسناد المذكور من قوله : ثم مررت بقبر حمزة . وروى صدر الحديث في ص 26 باسناده عن جماعة مشايخه عن محمد بن يحيى عن الصفار ، فاخراج المصنف الصدر والذيل باسناد واحد لا يخلو عن وهم .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 10  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست