responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 9  صفحه : 341


عن الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم " فقال : كل الظلم فيه الحاد حتى لو ضربت خادمك ظلما خشيت أن يكون إلحادا ، فلذلك كان الفقهاء يكرهون سكنى مكة .
( 17625 ) 2 وباسناده عن علي بن مهزيار ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام المقام بمكة أفضل أو الخروج إلى بعض الأمصار ؟ فكتب : المقام عند بيت الله أفضل .
أقول : هذا محمول على من يتحول في أثناء السنة لما يأتي ، أو على من يأمن قسوة القلب وارتكاب الذنب .
3 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل : " ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه اليم " فقال : كل ظلم يظلمه الرجل على نفسه بمكة من سرقة أو ظلم أحد أو شئ من الظلم ، فاني أراه إلحادا ، ولذلك كان يتقى أن يسكن الحرم . ورواه الصدوق بإسناده عن أبي الصباح الكناني مثله إلا أنه قال : ولذلك كان يتقى الفقهاء أن يسكنوا مكة .
ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الفضيل مثله إلا أنه قال : ولذلك كان ينهى أن يسكن الحرم .
4 وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، جميعا عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم " قال : كل


( 2 ) يب ج 1 ص 584 . ( 3 ) الفروع ج 1 ص 228 ، الفقيه ج 1 ص 90 ، فيه : أو ظلم أو اخذ . علل الشرائع ص 153 . ( 4 ) الفروع ج 1 ص 228 ، الفقيه ج 1 ص 90 ، قوله ( نذقه من عذاب اليم ) مختص بالفقيه

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 9  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست