responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 61


الأربعاء والخميس والجمعة ، وصل ركعتين عند زوال الشمس تحت السماء ، وقل : اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك الدعاء .
14 - وعن يونس بن عبد الرحمن ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
من كانت له حاجة مهمة فليصم الأربعاء والخميس والجمعة ، ثم يصلي ركعتين قبل الركعتين اللتين يصليهما قبل الزوال ، ثم يدعو بهذا الدعاء وذكر الدعاء 15 - وعن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال : من كانت له حاجة قد ضاق بها ذرعا فلينزلها بالله عز وجل ، قلت : كيف يصنع ؟ قال : فليصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة ، ثم ليغسل رأسه بالخطمي يوم الجمعة ، ويلبس أنظف ثيابه ، ويتطيب بأطيب طيبه ، ثم يقدم صدقة على امرء مسلم بما تيسر من ماله ثم ليبرز إلى آفاق السماء ولا يحتجب ، ويستقبل القبلة ، ويصلي ركعتين يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة ، ثم يركع فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يسجد فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يسجد ثانية فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم ينهض فيقول مثل ذلك في الثانية ، فإذا جلس للتشهد قرأها خمس عشرة مرة ، ثم يتشهد ويسلم ويقرأها بعد التسليم خمس عشرة مرة ، ثم يخر ساجدا فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يضع خده الأيمن على الأرض فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يضع خده الأيسر على الأرض فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يعود إلى السجود فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يخر ساجدا فيقول :
وهو ساجد يبكي : يا جواد يا ماجد يا واحد يا أحد يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، يا من هو هكذا ولا هكذا غيره ، أشهد أن كل معبود مما لدن عرشك إلى قرار أرضك باطل إلا وجهك ، جل جلالك ، يا معز كل ذليل ، ويا مذل كل عزيز ، تعلم كربتي فصل على محمد وآل محمد وفرج عني ، ثم


( 14 ) مصباح المتهجد ص 236 ( 15 ) مصباح المتهجد ص 238 في المطبوع : من لدن عرشك .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست