نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 30 صفحه : 273
وتواتر الكتب - المبحوث عنها - نظير تواتر القرآن ، وكذا العلم بهما إجمالا وتفصيلا . على إن اختلاف النسخ لا يتغير به المعنى غالبا بخلاف اختلاف القراءات ، ومع ذلك فاختلاف النسخ والروايات لا يستلزم التناقض ، لجواز كونهما حديثين متعددين وقعا في مجلسين أو في مجلس واحد لحكمة أخرى من تقية ونحوها بخلاف اختلاف القراءات . وبعد التنزل : فالذي يلزم : التوقف في الصورة المفروضة لا في غيرها . فان قلت : إن رئيس الطائفة كثيرا ما يطرح - في كتابي الأخبار - بعض الأحاديث التي يظهر من القرائن نقلها ، من الكتب المعتمدة معللا بأنه ( ضعيف ) . قلت : للصحيح - عند القدماء وساير الأخباريين ثلاثة معان : أحدها : ما علم وروده عن المعصوم . وثانيها : ذلك ، مع قيد زائد ، وهو عد معارض أقوى منه بمخالفة التقية ونحوها . وثالثها : ما قطع بصحة مضمونة في الواقع أي : بأنه حكم الله ولو لم يقطع بوروده عن المعصوم . وللضعيف - عندهم ثلاثة معان مقابلة لمعنى الصحيح : أحدها : ما لم يعلم ووروده عن المعصوم بشئ من القرائن . وثانيها : ما علم وروده وظهر له معارض أقوى منه .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 30 صفحه : 273