نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 574
اكل ونوى أن يسلم على د ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلوا ومن نوى انه لا يسلم خرج ما في جوف النوى من فيه مرا . ( باب 376 - علة دود الثمار وعلة خلق الشعير وعلة خلق ) ( الذرة والجزر واللفت على صورتها ) 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني قال : حدثنا محمد بن أسباط قال : حدثنا أحمد بن محمد بن زياد قال : حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد ابن عبد الله قال : حدثنا عيسى بن جعفر العلوي العمري عن آبائه عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله قال : مر أخي عيسى عليه السلام بمدينة وإذا في ثمارها الدود فشكوا إليه ما بهم ، فقال : دواء هذا معكم وليس تعلمون ، أنتم قوم إذا غرستم الأشجار صببتم التراب ثم صببتم الماء وليس هكذا يجب ، بل ينبغي أن تصبوا الماء في أصول الشجر ، ثم تصبوا التراب لكي لا يقع فيه الدود فاستأنفوا كما وصف فذهب ذلك عنهم . 2 - وبهذا الاسناد ان علي بن أبي طالب ( ع ) سئل مما خلق الله الشعير ؟ فقال : ان الله تبارك وتعالى أمر آدم عليه السلام ان ازرع مما اخترت لنفسك ، وجاءه جبرئيل بقبضه من الحنطة ، فقبض آدم على قبضه وقبضت حواء على أخرى فقال : آدم لحواء لا تزرعي أنت فلم تقبل أمر آدم ، فكلما زرع آدم جاء حنطة ، وكلما زرعت حواء جاء شعيرا . 3 - وبهذا الاسناد عن علي بن أبي طالب عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله سئل : مم خلق الله تعالى الجزر ؟ فقال : ان إبراهيم ( ع ) كان له يوما ضيف ولم يكن عنده ما يمون ضيفه ، فقال في نفسه أقوم إلى سقفي فاستخرج من جذوعه فأبيعه من النجار فيعمل صنما ، فلم يفعل ، وخرج ومعه ازار إلى موضع وصلى ركعتين فجاء ملك وأخذ من ذلك الرمل والحجارة فقبضه في ازار إبراهيم ( ع ) وحمله إلى بيته كهيئة رجل ، فقال لأهل إبراهيم : هذا ازار إبراهيم فخذيه ، ففتحوا الإزار
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 574