نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 92
جهلا أن لا يعرف قدره ، وان أبعض الخلق إلى الله تعالى رجل وكله [ الله ] إلى نفسه ، جائز عن قصد السبيل [3] مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج فيها بالصوم والصلاة [4] فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدى من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته [5] قد قمش جهلا في جهال غشوه [6] غار بأغباش الفتنة [7] عمي عن الهدى قد سماه أشباه الناس عالما ولم يغن فيه يوما سالما [8] بكر فاستكثر مما قل منه خير مما
[3] وفي البحار : ( وان أبغض الخلق عند الله رجل وكله إلى نفسه ) أي لا يلاحظه بسوء عمله بلحاظ المرحمة ، ولا يراقبه مراقبة الحبيب لحبيبه أو الوالد لولده . و ( جائر ) ضال منحرف . و ( قصد السبيل ) : استقامته ووسطه . [4] مشغوف بكلام بدعة . أي ان حب البدعة والتكلم فيها قد بلغ شغاف قلبه . و ( لهج بالشئ - من باب فرح - لهجا ) . أولع به . والضمير في ( فيها ) راجع إلى البدعة ، أي هو حريص في مبتدعات الصلاة والصوم . [5] وفي البحار : ( رهين بخطيئته ) . أي هو مرهون ومأخوذ بها . [6] يقال : ( قمش القماش - من باب ضرب ونصر - قمشا ) : جمعه من هنا وهنا ، أي من نواحي متفرقة . و ( غشوه ) : أحاطوا به . [7] غار : مغتر . و ( الأغباش ) : جمع الغبش - كسبب - : الظلمة . الخدعة . [8] أي ولم يقم في تحصيل العلم يوما كاملا سالما من النقص . ورواه في النهاية : ( يوما تاما ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 92