نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 8
سبق علمه في كل الأمور [9] ونفذت مشيئته في كل ما يريد في الأزمنة والدهور [10] إنفرد بصنعة الأشياء فأتقنها بلطائف التدبير [11] سبحانه من لطيف خبير ليس كمثله شي وهو السميع البصير . الحديث الأول من المجلس : ( 41 ) من الجزء الثاني من أمالي الشيخ - المعروف بأمالي ابن الشيخ - ص 79 ط طهران ، ورواه عنه في الحديث 44 وهو الحديث ما قبل الاخر بواحد من الباب : ( 4 ) وهو باب جوامع التوحيد من بحار الأنوار : ج 2 ص 204 في السطر 4 عكسا ط الكمباني ، وفي ط الحديثة : ج 4 ص 319 ، ورواه أيضا في الحديث : ( 178 ) من كلمه عليه السلام في البحار ج : 17 ، ص 126 ط الكمباني كما رواه أيضا بأدنى اختلاف في بعض الألفاظ في كتاب تنبيه الخواطر ص 393 .
[9] أي إن علمه تعالى بالأمور سابق ومتحقق قبل كونها وتحققها في عالم الخارج . [10] وفي البحار : ( في كل ما يرد من الأزمنة والدهور ) . [11] وفي البحار : ( انفرد بصنعه الأشياء ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 8