نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 7
له غاية في دوامه ولاله أولية [4] أنشأ صنوف البرية لا من أصول كانت بدية [5] وارتفع عن مشاركة الأنداد [6] وتعالى عن اتخاذ صاحبة وأولاد ، هو الباقي بغير مدة [7] والمنشئ لا بأعوان ولا بآلة ، فطر لا بجوارح صرف [ ها في ] ما خلق [8] لا يحتاج إلى محاولة التفكير ولا مزاولة مثال ولا تقدير ، أحدثهم على صنوف من التخطيط والتصوير ، لا بروية ولا ضمير ! ! !
[4] كذا في الأصل فان صح ولم يكن فيه تصحيف فمعناه أنه تعالى لا نهاية لوجوده أولية لكينونته . [5] كذا في الأصل . [6] هذا هو الظاهر الموافق لما في البحار ، وفي الأصل : ( فارتفع ) أي أنه تعالى أجل وأعلى عن أن يشركه في إنشاء البرية أو كبريائه ند ، إذ لا ند له تعالى إذ جميع الأشياء داخل تحت مقولة الامكان المساوق للاحتياج والافتقار والمخلوقية والصغار . [7] أي إن بقاءه تعالى غير محدود بمدة . [8] هذا هو الظاهر . وما بين المعقوفين لم يكن في الأصل ، وفيه : ( فطر ولا بجوارح ما خلق ) . وفي البحار : ( فطن ولا بجوارح ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 7