نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 55
التمام إذ لزمه النقصان ! ! ! وكيف يستحق اسم الأزل من لا يمتنع من الحدث ؟ وكيف يستأهل الدوام من تنقله الأحوال والأعوام ؟ وكيف ينشئ الأشياء من لا يمتنع من الأشياء ؟ [50] إذا لقامت فيه آلة المصنوع [51] ولتحول دليلا بعد أن كان مدلولا عليه ، ولاقترنت صفاته بصفات ما دونه ، ليس في محال القول حجة ، ولا في المسألة عنها جواب [52] . المختار الأول من مختار كلام أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب تحف العقول ، ص 61 ط إيران ، وفي ط ص 43 ، قال صاحب تحف العقول في ختام الخطبة : [ و ] هذا مختصر منها . أقول ورواها أيضا السيد الرضي رحمه الله في المختار : ( 181 ) من نهج البلاغة بمغايرة قليلة في بعض الألفاظ ، وزيادات كثيرة في آخرها عزيزة الوجود في غيرها من سائر خطبه عليه السلام .
[50] وفي المحكي عن بعض النسخ : ( من لا يمتنع من الانشاء ) . [51] يعني لو كان فيه تلك الحوادث والتغيرات لقامت فيه علامة المصنوع ، وكان دليلا على وجود صانع آخر غيره ، ولاشترك مع غيره في الصفات ، فليس في هذا القول المحال حجة ، ولا في السؤال عنه جواب ، لظهور خطائه لأنه إذا يكون ممكنا كسائر الممكنات ، وليس بواجب الوجود . [52] المحال - بضم الميم - : المعوج . غير الممكن . الباطل . ما اقتضى الفساد من كل وجه
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 55