نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 452
كائن وما تلقون من البلاء الشامل . ذلك [ إنما يكون ] عند تمرد الأشرار ، وطاعة أولي الخسار . [ و ] ذاك [ عند ] أوان الحتف والدمار ، ذاك عند ادبار أمركم [13] وانقطاع أصلكم وتشتت أنفسكم [14] . وإنما يكون ذلك عند ظهور العصيان ، وانتشار الفسوق ! ! ! حيث يكون الضرب بالسيف أهون على المؤمن من اكتساب درهم حلال ! ! ! [15] .
[13] ما بين المعقوفات كلها زيادات توضيحية منا ، والمشار إليه في قوله عليه السلام : ( ذلك ) وما بعده ، هو ما يبتلي به المؤمنون من البلاء الشامل والدواهي العامة ، والرزايا المستوعبة . [14] كذا في الأصل ، فان صح ولم يكن مصحفا عما في نهج البلاغة : ( وانقطاع وصلكم ) فالمراد : انقطاعكم عن أصلكم أي عن امامكم . [15] وبعده في نهج البلاغة هكذا : ( ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي ، ذاك حيث تسكرون من غير شراب ، بل من النعمة والنعيم ، وتحلفون من غير اضطرار ، وتكذبون من غير احراج . ذلك إذا عضكم البلاء كما يعض القتب غارب البعير ! ! ! ما أطول هذا العناء وأبعد هذا الرجاء ؟ ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 452