نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 450
الغوغاء [6] دنا خسوف البيداء [7] وطاب الهرب والجلا . وستكون قبل الجلاء أمور يشيب منها الصغير ويعطب [ منها ] الكبير . ويخرس الفصيح ويبهت اللبيب ! ! ! يعاجلون بالسيف صلتا ، وقد كانوا قبل ذلك في غضارة من عيشهم يمرحون [8] . فيالها من مصيبة حينئذ من البلا العقيم ، والبكاء الطويل ، والويل والعويل ، وشدة الصريخ وفناء مريح [9] ذلك أمر الله وهو كائن . فيا ابن خيرة الإماء متى تنتظر البشير بنصر قريب من رب رحيم . ألا فويل للمتكبرين عند حصاد الحاصدين . وقتل
[6] الغوغاء : أوباش الناس الذين يجتمعون من كل أوب ولا ينتسبون إلى أصل معروف . [7] والظاهر أنها إشارة إلى خسوف البيداء بالجيش السفياني . [8] كذا في الأصل . [9] هذا هو الصواب الموافق لما في الأخبار الواردة في الموضوع ، وفي النسخة المطبوعة بمصر ، سنة : ( 1329 ) : ( فيا ابن خيرة الاباء ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 450