نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 446
لدولة الحق ، وسيحق الله الحق بكلماته ويمحق الباطل [8] هاها طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم ، ويا شوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم ، وسيجمعنا الله وإياهم في جنات عدن ، ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم . الحديث الأخير من الباب : ( 88 ) من كتاب الحجة من أصول الكافي ج 1 ، ص 335 ، والكلام كأنه نقل بالمعنى عن وصيته عليه السلام المشهورة إلى كميل رحمه الله ، ولكن رواه النعماني رحمه الله في الباب الثامن ، من كتاب الغيبة ص 68 بأسانيد عن ابن عقدة والكليني وقال : انه عليه السلام خطب به على منبر الكوفة . وتقدم أيضا في صدر الرواية قوله : ( يقول في خطبة له ) الظاهر في أنه عليه السلام واجه بهذا الكلام جماعة لا الكميل وحده ، وعلى هذا فهو غير وصيته إلى كميل رضوان الله عليه . وقد ذكرنا رواية النعماني بأسانيده في المختار : ( 362 ) من القسم الأول في ج 2 ص 691 ط 1 ، فراجع .
[8] سيحق الله الحق : يجعله ثابتا رصين القواعد ، مستقر الأصول والفروع . ويمحق الباطل يمحوه ويهلكه .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 446