responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 445


بعد إذا هديتهم ، بل أين هم وكم [ هم ؟ ] [3] أولئك الأقلون عددا ، والأعظمون عند الله جل ذكره قدرا ، المتبعون لقادة الدين : الأئمة الهادين . الذين [4] يتأدبون بآدابهم وينهجون نهجهم ، فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الايمان ، فتستجيب أرواحهم لقادة العلم ، ويستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم [5] ويأنسون بما استوحش منه المكذبون وأباه المسرفون ، أولئك أتباع العلماء [ الذين ] صحبوا أهل الدنيا بطاعة الله تبارك وتعالى وأوليائه ودانوا بالتقية عن دينهم [6] والخوف من عدوهم فأرواحهم معلقة بالمحل الاعلى فعلماؤهم وأباعهم خرس صمت [7] في دولة الباطل ، منتظرون



[3] كذا في الأصل غير ما بين المعقوفين فإنه زيادة منا . والكلام إشارة إلى مغمورية أمكنتهم ومأواهم ، وقلة عدتهم وأعدادهم .
[4] كلمة ( المتبعون ) - ومثلها كلمة : ( الذين ) - خبر بعد خبر لقوله : ( أولئك ) .
[5] وفي بعض السنخ : ( ويستأنسون من حديثهم ) . و ( يستلينون ) : يعدونه لينا سهل التناول . و ( ما استوعر ) : ما صار صعبا على غيرهم وعده غيرهم عسر التناول .
[6] أي خضعوا لأهل الدنيا بسبب تقيتهم في دينهم ومن أجل خوفهم من عدوهم .
[7] خرس : جمع الخرس : من كان في لسانه تعقد لا يقدر معه على الكلام . والصمت - كفلس - : السكوت .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست