نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 440
ونقضت العهود واستعملت المعازف [8] وشربت الخمور ، وفشا الزنا وأوتمن الخائن ، وخون الأمين ، وشاركت المرأة زوجها في التجارة حرصا على الدنيا ، وركب ذوات الفروج السروج ، ( يكون ) السلام للمعرفة [9] و ( يشهد ) الشاهد من غير أن يستشهد [10] ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب [11] قلوبهم يومئذ أمر من الصبر [12] وأنتن من الجيفة ، فالنجاء النجاء والوحا الوحا ، والجد الجد [13] نعم المسكن يومئذ بيت المقدس .
[8] المعازف : جمع المعزف والمعزفة - بكسر الميم فيهما - : آلات الطرب كالعود والطنبور ونحوهما . [9] ما بين المعقوفين قد سقط من الأصل ولا بد منه أو ما هو بمعناه . [10] ما بين المعقوفين قد سقط من الأصل ، وأخذناه من رواية من رواية الشيخ الصدوق رفع الله مقامه . [11] يعني يتظاهرون باللطف والحنان ، ويبطنون التعدي والطغيان . [12] الصبر - ككتف - عصارة نبات مر متناهي في المرارة . [13] أي الزم خلاصك الزم خلاصك ، يقال : النجاك النجاك - مقصورا - والنجاءك والنجاءك ، وهو من باب الاغراء منصوب بفعل محذوف ، والكاف حرف خطاب والوحي - كعصى - : العجلة يقال : الوحي الوحي والوحاك الوحاك : استعجل استعجل
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 440