نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 44
أن له خالقا ليس بصفة ولا موصوف ، وشهادة كل صفة وموصوف بالاقتران ، وشهادة الاقتران بالحدث ، وشهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من حدثه [ الحدث ( خ ل ) ] . فليس الله عرف من عرف ذاته [5] ولا له وحد من نهاه [6] ولا به صدق من مثله [7] ولا حقيقته أصاب من شبهه ، ولا إياه أراد من توهمه ، ولا له وحد من اكتنهه [8] ولا به آمن من جعل له نهاية ،
[5] المراد منه التعريف بالكنه والحقيقة المستلزم للتحديد . [6] أي من جعل لله حدا ونهاية فلم يوحده . وقريب منه ومما بعده ذكره في المختار : ( 181 ) من نهج البلاغة . [7] أي من جعل له شخصا ومثالا في ذهنه وجعل الصورة الذهنية مثالا له فهو غير مصدق بوجوده ، وما أصاب أيضا حقيقته ، لان كلما توهمه المتوهم فهو مخلوقه ومصنوعه . [8] أي بين كنه ذاته ، أو طلب الوصول إلى كنهه ، إذ لو كان له كنه لكان شريكا مع الممكنات في التركيب والصفات الامكانية ، وهو بنا في التوحيد .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 44