نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 426
( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض ، أعدت للمتقين ) [ 21 / الحديد ] واعلموا أئنكم لن تنالوها الا بالتقوى . ومن ترك الاخذ عمن أمر الله بطاعته ( قيض الله له شيطانا فهو له قرين ) ( 18 ) . ما بالكم قد ركنتم إلى الدنيا ؟ ورضيتم بالضيم وفرطتم فيما فيه عزكم وسعادتكم ، وقوتكم على من بغى عليكم ؟ ! لامن ربكم تستحيون ، ولا لأنفسكم تنظرون ؟ ! وأنتم في كل يوم تضامون ولا تنتبهون من رقدتكم ، ولا تنقضي فترتكم ! ! ! أما ترون إلى دينكم يبلى وأنتم في غفلة الدنيا ؟ ! قال الله عز ذكره : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ، وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) [ 113 / هود ] . الحديث : ( 433 ) من تفسير فرات بن إبراهيم ص 137 ، ونقله عن في الحديث : ( 113 ) من الباب ( 15 ) وهو باب فضائل الشيعة ، من القسم الأول من البحار : ج 15 ص 118 ، ط 1 ، وفي ط الحديث ج 68 ص 61 .
( 17 ) ما بين القوسين اقتباس من الآية : ( 36 ) من سورة الزخرف ( ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين ) . قيض الله : قدر الله وسبب الله وأتاح له شيطانا .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 426