نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 425
يرى الكوكب الدري في السماء [ كذا ] لا يضل من اتبعنا ، ولا يهتدي من أنكرنا ، ولا ينجو من أعان علينا [ عدونا ] ولايعان من أسلمنا ، فلا تخلفوا عنا لطمع دنيا وحطام [15] زائل عنكم [ وأنتم ] تزولون عنه ، فإنه من آثر الدنيا علينا عظمت حسرته ، قال الله تعالى [16] : ( يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله [ 56 - الزمر ] . سراج المؤمن معرفة حقنا ، وأشد العمى من عمي عن فضلنا ، وناصبنا العداوة بلا ذنب الا أن دعوناه إلى الحق ، ودعاه غيرنا إلى الفتنة فأثرها علينا ! ! ! لنا راية من استظل بها كنته [17] ومن سبق إليها فاز ، ومن تخلف عنها هلك ، ومن تمسك بها نجا ، أنتم عمار الأرض [ الذين ] استخلفكم فيها ، لينظر كيف تعملون ، فراقبوا الله فيما يرى منكم ، وعليكم بالمحجة العظمى فاسلكوها ، لا ستبدل بكم غيركم
[15] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( بحطام ) . [16] أي كما قال الله تعالى حاكيا عن لسان من آثر الدنيا على الدين . . . [17] أي وقته وحفظته من الهلاك .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 425