نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 423
أهل البيت شفاء من الوعك والأسقام ووسواس الريب [6] وان حبنا رضا الرب ، والاخذ بأمرنا وطريقنا معنا غدا في حظيرة القدس ، والمنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله ! ! ! ومن سمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار [7] . نحن الباب إذا تعبثوا فضاقت بهم المذاهب [8] [ و ] نحن باب حطة : وهو باب الاسلام ، من دخله نجا ، ومن تخلف عنه هوى [9] . بنا فتح الله وبنا يختم ، وبنا يمحو الله ما يشاء ويثبت ، وبنا ينزل الغيث [10] فلا يغرنكم بالله الغرور .
[6] الوعك - كفلس - الألم والمرض . والأسقام : جمع السقم - كفرس وقفل - : المرض ولعل المراد من وسواس الريب هو الوسوسة والارتياب في الشرعيات . [7] ونظيرها ذكرناه في كتاب ( عبرات المصطفين ) عن الإمام الحسين عليه السلام . [8] أي نحن باب النجاة والخلاص إذا تعبث الناس وضاقت بهم المذاهب . [9] وبهذا المعنى وردت أخبار في تفسير قوله تعالى : ( وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم ) ويعاضده أيضا حديث الثقلين المتواتر بين المسلمين . [10] وبهذا المعنى وردت أخبار كثيرة .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 423