نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 422
ونسقي منه أولياءنا ، ومن شرب منه لم يظمأ أبدا ، وحوضنا مترع فيه مثعبان [3] ينصبان [ فيه ] من الجنة ، أحدهما تسنيم [ من تسنيم ( خ ) ] والاخر معين [ من معين ( خ ) ] على حافيته الزعفران ، وحصباه الدر والياقوت . وان الأمور إلى الله وليست إلى العباد ، ولو كانت إلى العباد ما اختاروا منا أحدا ، ولكنه يختص برحمته من يشاء من عباده [4] فاحمدوا الله على ما اختصكم به من النعم ، بارئ النعم ، وهو طيب المولد [5] فان ذكرنا
[3] مترع - من باب افتعل - : مملوء . و ( مثعبان ) مجريان ومسيلان . وفي نسخة : ( حوضنا مشرع فيه مثعبان ) : . و ( ينصبان فيه ) : ينسكبان وينحدر ان فيه . [4] هذا هو الصواب ، وفي النسخة هاهنا تصحيف ، والكلام إشارة إلى قوله تعالى في الآية ( 68 ) من سورة القصص : ( 28 ) : ( وربك يخلق ما يشأ ويختار ما كان لهم الخيرة ) . [5] وانظر الحديث ( 45 ) من الباب العاشر من كتاب ( اثبات الهداة ) ج 4 ص 279 .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 422