نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 411
بالمصاب [13] ولا يدخل في الباطل ، ولا يخرج من الحق ، ان بغي عليه صبر ليكون الله سبحانه هو المنتقم له ، نفسه منه في عناء والناس منه في راحة ! ! ! أتعب نفسه لاخرته ، ويزهد في الدنيا شوقا إلى مولاه . أواسط الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص ، ص 148 . ط النجف . وللكلام مصادر وأسانيد ، وقد تقدم بسند آخر في المختار ( 139 ) من القسم الأول : ج 1 ، ص 453 ط بيروت .
[13] أي لا يفرح ببلية من أصيب بالمصائب والبليات ، فمن لا يحبه ولا يكون بينه ( وبينها صلة . ولا يشمت : على زنة ( لا يفرح ) لفظا ومعنى عدا أن الشتماتة - مصدر يشمت - تختص بالفرح بالبلية .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 411