responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 410


ومن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين ، وورعا في يقين ، وحزما في علم ، وعزما في حكم [9] وقصدا في غناء ، وخشوعا في عبادة ، وتحملا في فاقة [10] وصبرا في شدة ، وطلبا للحلال ، وتحرجا عن الطمع ، يعمل الأعمال الصالحة على وجل ! ! ! ويجتهد في اصلاح ذات البين ، يمسي وهمته الشكر ، ويصبح وشغله الفكر [11] الخير منه مأمول ، والشر منه مأمون ، يعفو عمن ظلمه ، ويعطي من حرمه ، ويصل من قطعه ! ! ! في الزلازل صبور ، وفي المكاره وقور ، وفي الرخاء شكور ، لا ينابز بالألقاب ، ولا يعرف بألعاب [12] ولا يؤذي الجار ، ولا يشمت



[9] كذا في الأصل .
[10] ومثله في رواية سليم بن قيس ، وفي كنز الفوائد : ( وتجملا في فاقه ) ولعله أظهر .
[11] هذا هو الظاهر الموافق لغير واحد من المصادر ، وفي الأصل : ( يمشي وهمته ) .
[12] لعل هذا هو الصواب ، وهو جمع اللعب أي ان المؤمنين لا يلعبون في أمورهم حتى يعرفون به . أو الصواب : ( ولا يعرف بالعاب ) والعاب : العيب . وفي الأصل : ( ولا يعرف العاب ) . وهذه الفقرة لم أتذكر وجودها في غير تذكرة الخواص . والمنابزة بالألقاب في الفقرة السالفة : الرمي بها ونسبة الأشخاص إليها ، والمراد منها الألقاب الدالة على الذم والقدح والدناءة التي تأنف النفوس من التلقب بها ، ومنه قوله تعالى في سورة الحجرات ( ولا تنابزوا بالألقاب ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست