responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 400


عليه ، ومن شنأ الفاسقين غضب لله ، ومن غضب لله غضب الله له .
فذلك الايمان ودعائمه وشعبه .
والكفر على أربع دعائم : على الفسق والغلو والشك والشبهة .
فالفسق من ذلك على أربع شعب : الجفاء والعمى والغفلة والعتو . فمن جفا حقر المؤمن ومقت الفقهاء ، وأصر على الحنث ، ومن عمي نسي الذكر [ وموعظة من ] خلقه [8] وبارز خالقه وألح عليه الشيطان ، ومن غفل جنى على نفسه وانقلب على ظهره ، وحسب غيه رشدا ، وغرته الأماني ، وأخذته الحسرة إذا انقضى الامر ،



[8] ما بين المعقوفين زيادة ظنية وليست بقطعية ولم يكن الأصل المأخوذ منه موجودا عندي حين الطبع وكانت في مسودتي هكذا : ( نسي الذكر خلقه ) . ولكن كان بين كلمتا : ( الذكر - و - خلقه ) بياضا بقدر ما وضعناه بين المعقوفين . وعلى بعد يحتمل أن يكون خلقه بدلا عن الذكر ، وأخل الكتاب عن نصب القرينة على كونه بدلا . ثم إن هذا الكلام قد تقدم في المختار : ( 105 ) ص 387 برواية الكافي والخصال هكذا : ( ومن عمى نسي الذكر واتبع الظن وبارز خالقه . . . ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست