نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 384
الحكم ، ومن حلم لم يفرط أمره وعاش في الناس جميلا [4] . والجهاد على أربع شعب : على أمر بالمعروف ونهي عن المنكر [5] والصدق في المواطن وشنآن الفاسقين [6] فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن ، ومن نهى عن المنكر رغم أنف المنافق ، ومن صدق في المواطن فقد قضى ما عليه ، ومن شنأ الفاسقين وغضب [ لله ] غضب الله له [7] . قال : فقام إليه السائل فقبل رأسه . الحديث : ( 1295 ) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق ج 3 ص 235 ط 1 ، وفي مخطوطة الظاهرية : ج 11 / الورق 197 / ب / وفي نسخة العلامة الأميني : ج 38 ص 86 ، وفي النسخة المرسلة ص 138 .
[4] كذا في الأصل وفي كثير من الطرق : ( وعاش في الناس حميدا ) . ثم إن ما وضعناه بين المعقوفين أخذناه من امالي القالي لأنه قد سقط عن نسخة ابن عساكر ، وفيه هكذا : ( والعدل منها على أربع شعب : غامض يعني الفهم وشرائع الحكم ، ومن حلم لم يفرط أمره وعاش في الناس جميلا [ كذا ] . [5] وفي الطرق المتقدمة : ( على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . . . ) . وما فيها أظهر مما في هذه الرواية . [6] شنان - كرمضان - : البغض والعداوة . [7] ما بين المعقوفين مأخوذ من الطرق المتقدمة .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 384