responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 35


اله الا هو الواحد القهار ، العزيز الجبار الذي لم يتناه في الأوهام بتحديد [9] ولم يتمثل في العقول بتصوير ، ولم تنله مقائيس المقدرين [10] ولا استخرجته نتائج الأوهام ، ولا أدركته تصاريف الاعتبار فأوجدته سبحانه محدودا ، أو شخصا مشهودا [11] ولا وقتته الأوقات فتجري عليه الأزمنة والغايات ، ولم يسبقه حال فيجري عليه الزوال .



[9] هذا هو الظاهر . وفي الأصل - ها هنا - : ( لم يتناها ) . قال السيد أبو طالب في ذيل الخطبة : قولة : ( لم يناها ( كذا ) في الأوهام بتحديد ) معناه : أن ما يقع في الأوهام من صفة المحدودين فالله مخالف له ومنفي عنه ، لأنه ليس بمحدود .
[10] قال السيد أبو طالب : معناه : ان تقدير من يقدر فيه بقياسه انه مشبه بخلقه وموصوف بالتحديد والتمثيل ، فقياسه فاسد باطل لا يثبت به ما قدره .
[11] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( فأوجدته سبحانه لا محدودا ولا شخصا مشهودا ) . قال السيد أبو طالب : وقوله عليه السلام : ( ولا أدركته تصاريف الاعتبار فأوجدته سبحانه ) معناه : أن من يعتبر صفاته [ تعالى ] بصفات المخلوقين فاعتباره فاسد ، لأن الاعتبار الصحيح لا يثبته محدودا مشبها بخلقه ، بل شواهده تقضي بخلافه كما قال عليه السلام .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست