responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 358


خلق ما علم ، وعلم ما أراد [31] لا بتفكير [ في ] حادث علم أصاب ، ولا شبهة دخلت عليه فيما أراد [32] ولكن قضاء متقن وعلم محكم .
توحد بالوحدانية ، وخص نفسه بالربوبية [33] فحوى الإلهية والربوبية ، ولبس العز والكبرياء [34] واستخلص الحمد والثناء ، واستكمل المجد والسناء .
تفرد بالتوحيد ، وتوحد بالتمجيد ، وتكرم بالتحميد ، وعظم عن الشبهة [35] وجل سبحانه عن اتخاذ الأبناء ، وتطهر وتقدس سبحانه عن ملامسة النساء ، وعز وجل سبحانه



[31] أي ان ما خلقه الله تعالى وأوجده هو عين ما تعلق به علمه قبل خلقة إياه ، وما علمه بأن سيخلقه هو عين ما خلقه بعد ، أو عين ما أراد أن يخلقه بعد فخلقه .
[32] وفي الكافي : ( علم ما خلق ، وخلق ما علم ، لا بالتفكير في علم حادث أصاب ما خلق ، ولا شبهة دخلت عليه فيما لم يخلق ، لكن قضاء مبرم وعلم محكم وأمر متقن ) .
[33] هذا هو الظاهر الموافق للكافي غير أن فيه عكس ما ها هنا ، وفي النسخة : ( ولكن قضاء متقن وعلم محكم توحد فيه ، وخص نفسه بالربوبية . . . ) .
[34] وهاتان الجملتان غير موجدتان في الكافي وإليك لفظه : ( توحد بالربوبية ، وخص نفسه بالوحدانية ، واستخلص بالمجد والثناء وتفرد بالتوحيد والمجد والثناء ، وتوحد بالتحميد ، وتمجد بالتمجيد وعلا عن اتخاذ الأبناء . . . ) .
[35] كذا في الأصل ، والظاهر أن الكلمة مصحفة عن ( الشبيه ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست