نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 357
إياها خبرا [26] علمه بها قبل أن يكونها كعلمه بها بعد تكوينها . لم يكونها لتشديد سلطان ، ولا لتخوف زوال ولا نقصان [27] ولا استعانة على ند مكابر ولا ضد مثاور [28] ولا شريك مكاثر [ و ] لكن خلائق مربوبون ، وعباد داخرون [29] . فسبحان من لا يؤده خلف ما ابتدأ ، ولا تدبير ما برأ ، ولا من عجر ولا فتور بما خلق اكتفى [30]
[26] هذا هو الظاهر من السياق ، وفي الأصل : ( بتجربته بها . . . ) . وفي الكافي : ( أحاط بالأشياء علما قبل كونها فلم يزدد بكونها علما ، علمه بها . . . ) . [27] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( ولا لتخويف زال . . . ) . وفي الكافي : ( ولا خوف من زوال ولا نقصان . . . ) . وفي المختار : ( 65 ) من نهج البلاغة : ( ولا تخوف من عواقب زمان . . . ) . [28] وفي الكافي : ( ولا استعانة على ضد مناوء ، ولا ند مكاثر ، ولا شريك مكابر ) . [29] مربوبون : المدبرون أي ان لهم سيد ورب يدبرهم . و ( داخرون ) : صاغرون . [30] وفي الكافي : ( فسبحان الذي لا يؤده . . . ولا فترة . . . ) . وفي المختار : ( 65 ) من نهج البلاغة : ( لم يؤده خلق ما ابتدأ ، ولا تدبير ما ذرأ ، ولا وقف به عجر عما خلق ، ولا ولجت عليه شبهة فيما قضى وقدر ) . لا يؤده - من باب قال - : لا يثقله ولا يتعبه . ويقال : ( برء الله العالم - من باب منع - برءا وبروءا ) : خلقه من العدم . و ( ذر الله البرايا - كمنع - ذرءا ) : خلقهم .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 357