نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 325
وتواضع من غير منقصة ، وجالس أهل الفقه [ التفقه ( خ ل ) ] والحكمة ، وخالط أهل الذل [ الذكر ( خ ل ) ] المسكنة [6] وأنفق مالا جمعه في غير معصية [7] . أيها الناس طوبى لمن ذل في نفسه [8] وطاب كسبه وصلحت سريرته ، وحسنت خليقته . وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من كلامه ، وعدل عن الناس شره [9] [ و ] وسعته السنة ، ولم يتعد إلى البدعة [10] . أيها الناس طوبى لمن لزم بيته وأكل كسرته [11]
[6] هذا هو الظاهر الموفق لرواية ابن عساكر ، - غير أن فيها : أهل الذلة - وفي الأصل : ( وجالس أهل الفقه والرحمة ، وجالس أهل الذل ) . [7] وفي رواية ابن عساكر : ( أنفق مالا اكتسبه من غير معصية ) . [8] وفي رواية ابن عساكر : ( طوبى لمن ذلت نفسه وحسنت خليقته وطابت سريرته وعزل عن الناس شره ) . وخليقته : طبيعته وسجيته . [9] يقال : ( عدل فلان عن الطريق - من باب ضرب - عدلا وعدولا ) : حاد . وفي نهج البلاغة : ( وعزل عن الناس شره ) . وهو أظهر . [10] وفي رواية ابن عساكر : ( طوبى لمن أنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله ، ووسعته السنة ، ولم تستهوه البدعة ) . [11] الكسرة - بكسر الكاف والجمع كسر وكسرات - بسكون السين وفتحها - : القطعة من الشئ المكسور . ويراد مها ها هنا القطعة من الخبز اليابس . وفي آخر المختار : ( 173 ) من النهج : ( طوبى لمن لزم بيته وأكل قوته ، واشتغل بطاعة ربه . . . ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 325