نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 317
وقعرها بعيد ، وحليها حديد ، وخازنها ملك ليس لله فيه رحمة [4] . وان وراء ذلك جنة عرضها السماوات والأرض [5] أعدت للمتقين ، جعلنا الله وإياكم من المتقين ، وأجارنا وإياكم من العذاب الأليم . الحديث : ( 1271 ) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 3 ص 211 ط 1 . وقد تقدم أيضا في المختار : ( 79 ) ص 278 برواية السيد أبي طالب .
[4] قال ابن عساكر : وفي حديث الحيري : ( [ ليس لله ] فيها رحمة ) . أقول : فعلى رواية الحيري لابد من تقدير وصف مناسب للمقام لقوله : ( ملك ) ثم جملة : ( ليس لله فيها رحمة ) اما نعت لقوله : ( نار ) أو انها نعت لمنعوت مقدر ، ويشهد للثاني ما رواه في المختار : ( 27 ) من الباب الثاني من نهج البلاغة : ( فاحذروا نارا قعرها بعيد ، وحرها شديد ، وعذابها جديد ! ! ! دار ليس فيها رحمة ولا تسمع فيها دعوة ولا تفرج فيها كربة . . . ) . وكذا ما في المختار : ( 51 ) من باب الكتب من كتابنا هذا : ج 4 ص 117 : ( دار ليس فيها رحمة ولا يسمع لأهلها دعوة ) . [5] وساق ابن عساكر الكلام بعد قوله : ( وفي حديث الحيري : فيها رحمة ) هكذا : قال ثم بكى وبكي المسلمون حوله ثم قال : وان وراء ذلك جنة عرضها السماوات والأرض - وفي حديث الحيري : عرضها كعرض السماء والأرض - أعدت للمتقين ، جعلنا الله وإياكم من المتقين ، وأجارنا وإياكم من العذاب الأليم .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 317