نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 316
[ فان ] وراءكم طالب حثيث [2] القبر فاحذروا ضغطته وظلمته ووحشته . ألا وان القبر حفرة من حفر النار ، أو روضة من رياض الجنة . ألا وأنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول : أنا بيت الظلمة ، أنا بيت الدود ، أنا بيت الوحشة ! ! ! ألا وان وراء ذلك يوم يشيب فيه الصغير ! ! ! ويسكر فيه الكبير ، وتضع كل ذات حمل حملها ! ! ! وترى الناس سكارى وما هم بسكارى [3] ولكن عذاب الله شديد ! ! ! ألا وان وراء ذلك ما هو أشد منه ، نار حرها شديد ،
[2] وهذا الصدر مع كثير مما بعده مذكور في كتابه عليه السلام إلى محمد بن أبي بكر رحمه الله ، فانظر المختار : ( 51 ) من باب الكتب من كتابنا هذا : ج 4 ص 143 ، وقوله : ( فالنجا النجا والوحا الوحا ) منصوب على الاغراء أي الزم الاسراع الزم الاسراع ، ولازم البدار لازم البدار . وحثيث : مجد . سريع . [3] قال ابن عساكر : ( وقال الشيروي [ يعني عبد الغفار ] : سكرى وما هم بسكري ) أقول : وكلام أمير المؤمنين هذا مقتبس من الآية الثانية من سورة الحج : 22 .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 316