responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 303


بل أكرمكم بالنعم السوابغ وأرفدكم بالرفد الروافد [6] وأحاط بكم [ با ] لاحصاء ، وأرصد لكم الجزاء ، في السراء والضراء [7] .
فاتقوا الله [8] عباد الله ، وجدوا في الطلب ونجاة المهرب ، وبادروا بالعمل قبل مقطع النهمات ، و [ قدوم ] هادم اللذات [9] فان الدنيا لا يدوم نعيمها ، ولا يؤمن فجعاتها ، ولا يتوقى سوأتها ، غرور حائل وشجا قاتل [10]



[6] وفي جواهر المطالب : ( بل أمدكم بالنعم السوابغ ورزقكم بأرفد الروافد ) . وفي دستور معالم الحكم : ( بل أكرمكم بالنعم السوابغ ، وقطع عذركم بالحجج البوالغ ، ورفدكم بأحسن الروافد واعم الزوائد ) .
[7] أي وأحاط احصاؤه بكم فلا يغيب عن علمه شئ من حالاتكم . وفي المختار : ( 81 ) من النهج : ( وأحاطكم بالاحصاء ، وأرصد لكم الجزء ، وآثركم بالنعم السوابغ ، والرفد الروفغ وأنذركم بالحج البوالغ ) .
[8] هذا هو الصواب ، وفي الأصل : ( فالتوا الله ) .
[9] لعل هذا هو الصواب ، وفي الأصل : ( قبل منقطع المهندات وهادم اللذات ) . والمقطع : القطع والإبانة . والنهمات : جمع النهمة كشهوة لفظا ومعنى . الحاجة . بلوغ الهمة في الشئ . وفي دستور معالم الحكم : ( واقطعوا النهمات واحذروا هادم اللذات ) .
[10] وفي الباب : ( 49 ) من جواهر المطالب : ( ولا يؤمن فجائعها ) . والفجائع : جمع الفجيعة : الرزية والبلية . والسوآت : ما يسوء الانسان ويغمه ويحزنه . والغرور كصبور - : ما يوجب الانخداع . والحائل : المتغير المتقلب من حال إلى حال . والشجا كعصا - : ما يعترض في الحلق . والسناد : كون الشئ سندا ودعامة لغيره .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست