نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 30
وان أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه ، و [ ان ] أغشكم لنفسه أعصاكم لربه ، ومن يطع الله يامن ويستبشر [7] ومن يعص الله يخب ويندم . [ اسألوا الله اليقين ، وارغبوا إليه في العافية ، وخير ما دار في القلب اليقين [8] . أيها الناس إياكم والكذب فان كل راج طالب ، وكل خائف هارب ] . الحديث : ( 6 ) من الباب : ( 13 ) من كتاب فضل العلم من أصول الكافي : ج 1 ص 45 ، ومن قوله : ( لا ترتابوا ) إلى آخر الكلام رواه في الحديث : ( 37 ) من المجلس : ( 23 ) من أمالي الشيخ المفيد ، ص 128 ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد القمي ، عن محمد ابن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، قال : أخبرني ابن إسحاق الخراساني صاحب كان لنا ، قال : كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول : لا ترتابوا فتشكوا . . . ثم إن ما وضعناه يبن المعقوفين غير موجود في رواية الكليني في الكافي ، بل هو من رواية الشيخ المفيد في أماليه .
[7] وفي رواية الشيخ المفيد : ( ومن يطع الله يأمن ويرشد ) . [8] كذا في النسخة ، ولعل الأصل : ( فان خير ما دار في القلب اليقين ) . وفي خطبة الديباج : ( واعلموا أن خبر ما لزم القلب اليقين ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 30