responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 29


الذي لا يستفيق عن جهله بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم ، والحسرة [ له ] أدوم [2] على هذا العالم المنسلخ من علمه ، منها على هذا الجاهل المتحير في جهله ، وكلاهما حائر ، بائر [3] .
لا ترتابوا فتشكوا [4] ولا تشكوا فتكفروا ، ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا [5] ولا تدهنوا في الحق فتخسروا .
وان من الحق أن تتفقهوا [6] ومن الفقه أن لا تغتروا ،



[2] كذا في الأصل ، وفي ذيل المختار : ( 106 ) من نهج البلاغة : ( والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم ) . وقريب منه في خطبة الديباج الآتية .
[3] قوله : ( على هذا العالم المنسلخ من علمه ) بدل من قوله المتقدم : ( عليه ) . وحائر متحير ، وبائر : معطل . باطل ، يقال : فلان حائر بائر أي لا يتوجه إلى صلاح ولا يسمع النصح من مرشد وهاد .
[4] ومن هنا إلى آخر الكلام مذكور أيضا في خطبة الديباج الآتية .
[5] يقال : ( دهنه - من باب نصر - دهنا وأدهنه وداهنه : خدعه .
[6] هذا هو الظاهر الموافق للأمالي - غير أن فيه : ( وان من الحزم ) - وفي نسخة الكافي ( أن تفقهوا ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست