responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 289


في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكن حطاما [22] وفي الآخرة عذاب شديد ) [ 20 - الحديد : 57 ] .
فاعتبروا بمن قد رأيتم من اخوانكم صاروا في التراب رميما ، لا يرجى نفعهم ولا يخشى ضرهم وهم كمن لم يكن ! ! ! وكما قال الله عز وجل : ( فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم الا قليلا ) [ 58 - القصص 28 ] استبدلوا بظهر الأرض بطنا ، وبالأنس غربة ، وبالأهل وحدة ، غير أن ظعنوا بأعمالهم إلى الحياة الدائمة [ أو ] الشقوة اللازمة .
فيا لها حسرة على كل ذي غفلة أن يكون [ عمره ] عليه حجة ، أو أن يؤديه أيامه إلى شقوة [23] .



[22] الكفار : جمع الكافر ، وهو - ها هنا - كالزارع في جمع الزارع لفظا ومعنى . و ( يهيج - من باب باع - : ييبس بعاهة - و ( حطاما ) : محطوما مكسرا مفتتا .
[23] ما بين المعقوفين مأخوذ من المختار : ( 64 ) من نهج البلاغة ، وفيه أيضا : ( وأن تؤديه أيامه إلى الشقوة ) . ( نهج السعادة ج 3 ) ( م 19 )

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست