نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 288
الا بالتعسف ؟ وهل أعقبتهم الا النار ؟ [19] . [ أ ] فهذه تؤثرون ؟ أو فيها ترغبون ؟ والله تبارك وتعالى يقول : ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم وهم فيها لا يبخسون ، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) [ 16 - هود ] . بئست الدار لمن لم يتهمها [20] ولم يكن فيها على وجل ! ! ! اعلموا - وأنتم تعلمون - أنكم لابد تاركوها [ و ] أنها لعب ولهو كما قال [ الله ] عز وجل [21] : ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر
[19] التعسف - ها هنا - يراد منه العدول عن أداء حق الصحبة والعدوان على الصاحب . ثم إن في المختار : ( 111 ) من نهج البلاغة ها هنا زيادات بديعة . [20] هذا هو الظاهر الموافق لما في المختار : ( 111 ) من نهج البلاغة ، وفي الأصل : ( لمن لا ينهنها ) . [21] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( انها كما قال عز وجل : لعب ولهو . . . ) . وفي نهج البلاغة : ( فاعلموا - وأنتم تعلمون - بأنكم تاركوها وظاعنون عنها ! ! ! واتعظوا فيها بالذين قالوا : ( من أشد منا قوة ، حملوا إلى قبورهم فلا يدعون ركبانا . . . ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 288