نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 274
بمحكمات منه بينات [ و ] متشابهات يتبعها الزائغ قلبه ابتغاء التأويل [ و ] تعرضا للفتن [7] والفتن محيطة بأهلها . والحق نهج مستنير ، من يطع الرسول يطع الله ، ومن يطع الله يستحق الشكر من الله بحسن الجزاء ، ومن يعص الله ورسوله يعاين عسر الحساب لدى اللقاء [8] قضاءا بالعدل عند القصاص بالحق ، يوم افضاء الخلق إلى الخالق [9] . أما بعد فمنصت سامع لواعظ نفعه انصاته [10] وصامت ذو لب شغل قلبه بالفكر في أمر الله حتى أبصر فعرف فضل طاعته على معصيته ، وشرف نهج ثوابه
[7] الكلام مقتبس من قوله تعالى في الآية : ( 7 ) من سورة آل عمران : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات - هن أم الكتاب - وأخر متشابهات ، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله . . . ) . وكان في الأصل : ( مشتبهات ) فأرجعناه إلى لفظ الآية الكريمة . [8] لعل هذا هو الصواب ، وفي الأصل : ( له اللقاء . . . ) . [9] كذا في الأصل المطبوع ، وفي البحار : ( اقضاء الخلق ) . [10] اخبار في معنى الانشاء أي فلينصت سامع . . .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 274