responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 219


نام طالبها ، ولا كالنار نام هاربها ؟ ! ! ولا أكثر مكتسبا ممن كسبه ليوم تذخر فيه الذخائر ، وتبلى فيه السرائر .
[ ألا ] وان من لا ينفعه الحق يضره الباطل ، ومن لا يستقيم به الهدى تضره الضلالة [39] ومن لا ينفعه اليقين يضره الشك .
[ ألا ] وانكم قد أمرتم بالظعن [40] ودللتم على الزاد .
ألا [ و ] ان أخوف ما أتخوف عليكم اثنان : طول الامل واتباع الهوى [41] .
ألا وان الدنيا قد أدبرت وآذنت بانقلاع [42]



[39] وفي تاريخ دمشق : ( ألا وانه من لم ينفعه الحق ضره الباطل ، ومن لم يستقم به الهدى حاربه الضلال ) . وفي النهج : ( ومن لم يستقم به الهدى يجر به الضلال إلى الردى ) . وما بن المعقوفات مأخوذ منه ومن تاريخ دمشق والحكمة الخالدة ص 144 .
[40] الظعن - كفلس وفرس - : الرحيل .
[41] وفي المختار : ( 28 ) من نهج البلاغة والحديث : ( 1271 ) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ( وان أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الامل ) .
[42] وفي النهج وتاريخ دمشق : ( وآذنت بوداع ، وان الآخرة قد أشرفت باطلاع ) - وفي تاريخ دمشق : ( قد أقبلت وأشرفت باطلاع ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست